Ben Azzouz
 
 
      اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم



  طباعة  أخبر صديقك



نحب الله عز و جل و الرسول صلى الله عليه وسلم و أهل بيته
 أكثر من كل شيء آخر في الدنيا حتى من أنفسنا و عائلتنا و أولادنا





عائلة ابن عزوز الإدريسية

إنها عائلة دينية عريقة من سلالة النبيّ صلى الله عليه و اله و سلم. أصلها من مكة المكرمة من قبيلة آل عزوز

و هذا فخر لها لا يدعو إلى تكبر ، لأنّ الله سبحانه و تعالى في محكم كتابه يقول: خلق الإنسان من صلصال كالفخار. وقوله سبحانه و تعالى : " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " . و قال صلى الله عليه و اله و سلم كلكم من آدم و آدم من تراب. و كذالك قوله صلى الله عليه و اله و سلم " ان الناس سواسيه متساوون كاسنان المشط ".

لعلّ هناك الكثير من الناس لا يعلمون ان لهذه العائلة تاريخاً عريقاً ليس في الفكر والأدب والدعوة والفقه فحسب بل في مقاومة الإحتلال الفرنسي و كانت حركة الطريقة الرحمانية العزوزية من أكبر حركات المقاومة الجزائرية التي هددت المشروع الاستعماري الفرنسي في الجزائر و تونس

لقد وفقهم الله في نشر الوعظ و الإرشاد ونشر الحرف العربي عبر التراب الجزائري و التونسي ، فلم يشهروا سيفا ولم يجادلوا بالباطل ، بل تسلحوا بعرى الأيمان وقدموا علما يسمى بالتصوف فصدقوا مع الله ربهم فسخر الله لهم قلوب العباد بالصبر واليقين

كانت العزة لدعاة الإسلام من عائلة بن عزوز وعلى رأسهم الشيخ محمد بن عزوز من البرج و الشيخ مصطفى مؤسس زاوية نفطة بتونس و كانت هذه الزاوية قبلة المجاهدين و المناظلين  

إلا أن كثيرًا من الطرق قد انحرفت بعد وفاة مشائخها عن الخط العام الذي رسمه مؤسسوها الأوائل

نحن لسنا تابعين لاى بدعة أو ضلالة بل نعمل ونعمل فيما يرضى عنه الله ورسوله دائما يكون مرجعنا في ذالك كتاب الله وسنة رسوله الكريم . و مشائخنا الّذين حاربوا البدع هم أبرياء من تلك البدع والضلالات



دور الأسرة العزوزية في الثقافة والنضال بقاعة الفكر والأدب التابعة لدار الثقافة ولاية بسكرة يوم الخميس 25 أفريل 2013م بداية من الساعة الرابعة

في إطار الاحتفال بخمسينية الاستقلال الوطني وشهر التراث الثقافي، يسر جمعية الورتيلاني للسياحة والتراث سيدي خالد أن تدعوكم لحضور الأيام الثقافية للعلامة عبد المجيد حبة في طبعة الثالثة والموسومة ب:
دور الأسرة العزوزية في الثقافة والنضال
بقاعة الفكر والأدب التابعة لدار الثقافة ولاية بسكرة
يوم الخميس 25 أفريل 2013م بداية من الساعة الرابعة والنصف مساء
اليوم الثاني (الجمعة) يكون بمتوسطة عبد الحفيظ جلاب) ببرج بن عزوز

وهي أسرة منبتها بلدة البرج القريبة من مدينة طولقة، وهي أسرة إدريسية حسنية علوية، رأسها الشيخ محمد بن عزوز العالم الشهير، الذي ظهر من نسله: من أبنائه وأحفاده علماء وأعلام شاركوا في إحياء القيم الحضارية ونشر الثقافة الإسلامية والحفاظ على مقومات الشخصية الجزائرية..
كان لهم امتداد في الجزائر طبعا، وكذلك في تونس، ولبعضهم صيت ومشاركة علمية في مصر والحجاز وتركيا.
والمعروفون من هؤلاء الأماجد هم من أبناء الشيخ محمد بن عزوز السالف الذكر وكذلك من أبناء أخيه المبروك بن عزوز..
الشيخ محمد بن عزوز
هو الشيخ محمد بن أحمد بن يوسف بن إبراهيم البرجي عالم أديب صوفي، مؤلف ناظم، ولد سنة 1170هـ/ 1750م ببلدة البرج التي سميت باسمه.. تربى بين أحضان أسرته المحافظة، وحفظ القرآن الكريم مبكرا،
طلب العلم على علماء المنطقة ثم ارتحل إلى الجزائر العاصمة فلازم الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري وأخذ عنه الطريقة الرحمانية، ثم أكمل سلوكه على الشيخ عبد الرحمن باش تارزي بمدينة قسنطينة.
ولما توفي شيخه الثاني عاد إلى البرج فنشر العلم وبث السلوك وبنى زاويته التي ما يزال جامعها عامرا إلى اليوم.
ولقد ترك الشيخ عدة تآليف علمية أهمها: رسالة المريد، وشرحها، وشرح التلخيص، ومجلسين ومراسلات..
وبعد عودته من أداء فريضة الحج سنة 1818م توفي متأثرا بداء الطاعون الذي كان منتشرا آنذاك بالمنطقة.
ولقد تخرج على يديه الكثير من الشيوخ الصالحين الذين أفادوا المجتمع وقاوموا الزحف الاستدماري الفرنسي على المنطقة، ولذلك لقب بشيخ الشيوخ.
تلاميذه
وقد قام تلاميذه النجباء -الذين أصبحوا شيوخا فيما بعد- بإنشاء زوايا ومساجد على غرار مسجد شيخهم باثين من خلالها العلم الصحيح والتربية الروحية الحقة..
ومن أهم تلك الزوايا التي ساهمت مساهمة كبيرة في الحفاظ غ=على الثقافة العربية الإسلامية الأصيلة المتمثلة آنذاك في القرآن والسنة والفقه واللغة وغير ذلك:
زاوية علي بن عمر المتوفى عام 1258هـ/ 1842م، وهي المعروفة الآن بالزاوية العثمانية بطولقة
وزاوية الشيخ عبد الحفيظ الخنقي المتوفى سنة 1266هـ/ 1850م بخنقة سيدي ناجي.
وزاوية الشيخ الصادق بن الحاج المتوفى سنة 1278هـ/ 1862م بتبرماسين.
وزاوية الشيخ محمد الصادق بن رمضان المتوفى سنة 1276هـ/ 1859م ببسكرة.
ومن تلاميذ الشيخ محمد بن عزوز زيادة على هؤلاء:
الشيخ المدني التواتي، ومبارك بن خويدم ورويجع البوزيدي وأبو ستة الدراجي وعلي الجروني الخالدي.
ولهؤلاء أتباع ومريدون لا يحصون، حتى أنه قلما يوجد في القطر الجزائري الشرقي والتونسي وطرابلس الغرب وبنغازي من ليس منتسبا لطريقته بواسطة أو وسائط، بل كادت أن تسمى الرحمانية بالعزوزية).
أبناؤه
وقد ترك الشيخ محمد بن عزوز ثمانية أبناء وهم:
التارزي عاش في نفطة وتوفي ودفن بالمدينة المنورة وهو صاحب الهواتف المخطوط، توفي في ربيع الثاني سنة 1310هـ/ 1892م، وترك ذرية.
أبو العباس توفي ودفن في نفطة ولم يترك نسلا.
المبروك استوطن الأغواط وتوفي ودفن به، وترك نسلا به.
محمد توفي استوطن القيروان وتوفي بها ودفن وترك بها نسلا.
محمد الشيخ توفي في طولقة ودفن هناك.
الحسين مات قتيلا ودفن بجانب والده.
الحسن وهو من أبطال المقاومة الشعبية حيث كان خليفة للأمير عبد القادر في منطقة الزاب..
مصطفى وهو صاحب زاوية نفطة بتونس..
والفرع الثاني
المبروك بن عزوز
هو المبروك بن أحمد بن يوسف بن عزوز الحسني البرجي عالم فقيه صوفي من قرية البرج.
وهو أخو العالم الشهير محمد بن عزوز البرجي المسمى البرج باسمه.
ذكر العلامة محمد المكي بن عزوز الشيخ المبروك في قصة جرت له مع أخيه المذكور منذ قليل ووصفه بالعالم الجليل.
وبرز من أبنائه في العلم العلامة محمد المدني بن عزوز البرجي دفين نفطة بتونس.
محمد المدني بن عزوز
ت 1868م
هو محمد المدني بن المبروك بن عزوز الحسني البرجي النفطي الصوفي الخلوتي، العلامة الفقيه المحدث، ولد بقرية البرج ونشأ فيها.
أخذ العلم عن والده المبروك وعمه محمد بن عزوز، وعن علي بن محمد بن عبد المؤمن بن عزوز البرجي الذي أجازه في الفقه المالكي. ووالده المبروك مختصر خليل..
أجازه من علماء الجزائر الشيخ مصطفى بن الكبابطي في صحيح البخاري.
وعندما مر بمصر حصل على إجازة عامة من العلامة إبراهيم الباجوري، وأخرى من الشيخ عبد الله السناري بفهرس العلامة محمد الأمير المصري.
كما سمع أوائل الكتب العشرة في الحديث النبوي الشريف على الأستاذ الأكبر محمد بن علي السنوسي مؤسس الطريقة السنوسية، عندما لقيه بمكة المكرمة ثم أجازه إجازة عامة.
وأجازه أيضا الأخوان المرزوقيان المكيان بفهرس شيخهما محمد الأمير.
استقر بعد ذلك بمدينة نفطة بتونس واشتغل بالتدريس في زاوية ابن عمه مصطفى بن عزوز، فكان عالمها الأول ومدرسها الفذ حيث تخرج عليه علماء أجلاء أمثال الشيخ محمد الصالح العبيدي والشيخ إبراهيم بن صمادح النفطيين والشاعر عاشور بن محمد الخنقي والشيخ بن أبي القاسم الديسي.
ملاحظة:
للموضوع مصادرومراجع
من أهمها معجم أعلام بسكرة للأستاذ عبد الحليم صيد




 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


 

مصمم هذا الموقع هو حفيد من أحفاد بن عزوز مقيم بفرنسا.


 

الرجاء من كل فرد عزوزي أومتعاطف مع العائلة أن يمد يد المساعدة على تطورهذا الموقع

فليتصل بالعنوان الإلكتروني التالي : maherbenazzouz@free.fr



للتعليق على هذا النص اتصل بنا على العنوان التالي

maherbenazzouz@free.fr

 
قبل كل شيء
حياة الهادى البشير
 أهل البيت عليهم السلام
التاريخ الإسلامي
الخلفاء الراشدين
ابو بكر الصديق
عمر بن الخطاب
عثمان بن عفان
على بن أبى طالب
جعفر الصادق
الأئمة الأربعة
أركان الإسلام
مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم
دعوات قرآنية





















 
 
Ben Azzouz  

جميع حقوق النشر محفوظة© لعائلة بن عزوز