[مع مذاهب الإخوة] [ندائنا لأهل الكتاب] [لفتة إلى الساسة] [الرد على الخراشي] [الرد على فيصل من تونس ] [تعليق محمد الكامل بن عزوز ]
الفتنة أكبر من القتل" (البقرة 217)
دعاة الفتنة بين المسلمين و خاصة بين الشعوب المسلمة و ولاة أمورهم
يخسرون الدنيا و الآخرة
والإرهاب ـ في نظرنا ـ هو نفس الفتنة في المصطلح القرآني، الفتنة التي شرع الإسلام القتال لنفيها من حياة الناس (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة) كما اعتبر القرآن الكريم (الفتنة أشد من القتل) في آية (والفتنة أكبر من القتل) في آية أخرى.
والفتنة كما يقول المفسرون: هي إلقاء الخوف في القلوب، واختلال نظام العيش، وهي كما يقولون: لفظ يجمع بين اضطراب أحوال الناس وتشتت عقولهم وقلوبهم، وشعورهم بالخطر والخوف على عقائدهم وأنفسهم وعقولهم وأعراضهم وأوطانهم وأموالهم.
إشاعة هذا الخوف، سواء صدر عن قوة عظمى، أو عن دولة أو نظام أو فئة، أو جماعة أو فرد، بتهديد أحد المفردات السابقة، أو بالعدوان عليها، حتى يبقى الإنسان مشتت العقل، مهموم النفس، مسكوناً بالخوف والحذر عن العمل والإنتاج؛ ذاك هو الإرهاب بعينه
التدخل بالشؤون الداخلية للدول المسلمة
لقد منعت مواثيق الأمم المتحدة، والنظام الدولي العام التدخل بالشؤون الداخلية للدول مهما كان حجمها أو قوتها، واعتبر ذلك مناطاً من مناطات احترام إرادات الأمم وخياراتها. ووجد (قوي العالم) في مصطلح الإرهاب، مدخلاً لاغتيال أنظمة، واستبدال حكومات لمجرد امتناعها عليه، أو تحقيقاً لمآرب من مآربه في .السيطرة على العالم أو ابتزاز ثروة من ثرواته. فأصبح بذالك هو الإرهابي الحقيقي.
حسبنا الله و نعم الوكيل